مرآة تونس- نظمت جبهة الخلاص الوطني، اليوم الاحد، اجتماعا بساحة الشعب وسط مدينة تطاوين، بحضور عدد من قيادييها يتقدمهم أحمد نجيب الشابي.

وأبرز الشابي، ضرورة العودة الى الحوار الوطني الذي كانت دعت اليه كل القوى الوطنية، بما فيها الاتحاد العام التونسي للشغل، منذ اكثر من سنة ونصف، لمعالجة ما اعتبره "اخفاقات عاشتها تونس في السنوات السابقة بسبب غياب ارادة الاصلاح"، مشيرا الى ان البرلمان القادم "سيكون بداية الازمة"، وفق تقديره.
وتطرق الى ما اعتبره "اجراءات خاطئة ومضرة للمسيرة الوطنية" منذ 25 جويلية 2021، داعيا الى ضرورة التصدي لما أسماه ب "عبث السلطة القائمة بالبلاد"، والعمل على تكريس التداول السلمي على السلطة.
كما تحدث في سياق آخر، عن تأثير الأزمة العالمية على الاقتصاد الوطني، والشروط التي أملاها صندوق النقد الدولي على تونس، وصعوبة تطبيق الاصلاحات الاقتصادية بالمؤسسات العمومية.
وفي تصريح خص به (وات)، أكد الشابي ان الجبهة بصدد بناء قوة في كل الجهات من أجل مستقبل البلاد ومن أجل الديمقراطية، مشيرا الى اجماع الأطياف السياسية على نفس الهدف والمتمثل في ضرورة العودة الى الديمقراطية.

*وات